ما هي النقطة؟
النقطة تُعرّف رياضيا على أنها كائن رياضي للدلالة على الموقع، وفي منطق الرياضيات ،إنها لا تمتلك حجما ولا أبعادا ولا مساحة.. نقطة!
أما تعريف النقطة في معجم المعاني الجامع هو أنها "علامة مستديرة صغيرة جدا على سطح مستو".
أما تعريف النقطة في معجم المعاني الجامع هو أنها "علامة مستديرة صغيرة جدا على سطح مستو".
في اللغة وفي الرياضيات هناك قواعد توضح متى وأين تستخدم النقطة، أما في الحياة ليس الأمر سيّان. الحياة بطبعها تأخذ منحنى درامي فحتى النقطة، هذا الحيز البسيط ، هذه العلامة الصغيرة جدا، تبدو أمرا جللا أحيانا، تخيّل! وعلى الرغم من أنه يكون مكانها وتوقيتها واضحين للعيان أحيانا ، ويكون وجودها فرض واقع وليس أمرا يمكن التفكير فيه بالقبول أو الرفض، تحدث هذه النقطة خللا في الاتزان!! فيكون لسان حال صاحبها: لو لم يأت موعد وضع النقطة بعد لكنت قمت ب...
لنعد إلى تعريف النقطة..
يُعرِّف المعجم النقطة في الخط العربي على أنها "علامة مستديرة غير مطموسة صغيرة تُجعَلُ فوق الحرف المعجم أَو تحته لتميزه، وكانت تستعمل في الكتابة القديمة للشكل أَيضًا، وتُستعمَلُ النُّقَط في بعض اللغات السامية الأُخرى لشكل الحروف".
وهكذا النقطة تؤدي دورها في الحياة كذلك ، كما تؤديه رياضيا وفي الخط العربي ، إنها تدل على الموقع، وإنها هنا -في الحياة- تُستخدم للتمييز ، فهي بمثابة الحد الفاصل بين ما انتهى وما هو قادم ، إنها تشكّل الجزء الأخير من كل حدث وكما أن استخدام ثلاث منها في اللغة يعني حذف بقية النص يمكن لها أن تكون غامضة في الحياة ولا يمكن رؤية ما بعدها ولا الإجابة عنه حتى لو كنت أشد اليائسين للرؤية وللبحث عن الإجابة!
يُعرِّف المعجم النقطة في الخط العربي على أنها "علامة مستديرة غير مطموسة صغيرة تُجعَلُ فوق الحرف المعجم أَو تحته لتميزه، وكانت تستعمل في الكتابة القديمة للشكل أَيضًا، وتُستعمَلُ النُّقَط في بعض اللغات السامية الأُخرى لشكل الحروف".
وهكذا النقطة تؤدي دورها في الحياة كذلك ، كما تؤديه رياضيا وفي الخط العربي ، إنها تدل على الموقع، وإنها هنا -في الحياة- تُستخدم للتمييز ، فهي بمثابة الحد الفاصل بين ما انتهى وما هو قادم ، إنها تشكّل الجزء الأخير من كل حدث وكما أن استخدام ثلاث منها في اللغة يعني حذف بقية النص يمكن لها أن تكون غامضة في الحياة ولا يمكن رؤية ما بعدها ولا الإجابة عنه حتى لو كنت أشد اليائسين للرؤية وللبحث عن الإجابة!
النقطة في الحياة لا ترى بالعين المجردة ، إنها كما جُلّ ما في الحياة ، يُشعَر بها وعلى الرغم أنها هنا لا شكل لها إلا أنها مستديرة كذلك! لأنك ستتغلغل في أعماقها وتتخبط فيها ولن يكون هناك زاوية تتكئ عليها ، ولكنها على أي حال ستتضمحل لتتلاشى تدريجيا.
نقطة.
تعليقات
إرسال تعليق
آراؤكم .. كلماتكم .. وتعليقاتكم دائما مرحب بها في المدونة!